الخميس، 7 أبريل 2011



إعلم يا رعاك الله أن وحدتي وجهادي والغصة في حلقي لا تمتّ لشيء منك بصلة لا من قريب ولا من بعيد وأن وضعي المريب هذا لم يبدو كما لو انتابني مؤخراً من أجلك ولا أجَلَ لك لأنك ميت بالفعل بداخلي منذ أمد طويل ولم تخلّف ورائك أي شيء يدعو لتنهيدة . قد كنت أغضب من أدنى ما قد يصدر منك وكنت قد خصصت مساحة فائضة في عقلي لك لتلملم فيها حاجياتك وتوافهك حتى تلك التي تغيظني منك وأنا عندما أحاول إزاحة شيء منها تعود أكبر إغاظة وإضجارا, إن أفحش حماقة ارتكبتها لا تعدو كونها اللجوء إليك وقت لاحاجتي الملحه بالفعل .. أنت قاحلٌ يا أخي .. قاحلٌ جداً , وثرثرتك اللا منتهيه لا تعني بأنك مملوء ما عدا بالهراء , أن تكون خاوياً لهذا الحد ومثير للإشمئزاز وفعال في إتلاف الأعصاب يحفزني بما يكفي لشنّ الحرب عليك , قد كنت جبانة معك وأنا أوهم نفسي بأن هذا هو الصبر والإحتساب بعينه إلا أني سوف لن أجاريك منذ الآن حتى الأبد فلابُد مما ليس منه بدّ .. والسلام .


- لٍِ صديقي الوهمي مع التحية

السبت، 15 يناير 2011

وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا




لو أن أمهاتنا يملكننا ملكية خاصة ويتأبطننا كلما راحوا وأتوا ,
 لا نتمرد عليهم ولا نتبجح بكوننا أحراراً , لا حرية مع والدينا ,
لو نستشعر فضلهم الفائض علينا , لو نستوعب جيداً كوننا لهم قبل أن نكون لنا , هم أغلى من أن نمارس لعبة الكرامة معهم ,
 لو نود لأنفسنا أن يكون أبنائنا كما يود آبائنا أن نكون معهم ,
لو تفهمنا كل ما تقتضيه الأمومة لقمنا بتهذيب سواعدنا كفيونكة على أعناقهم وما فككناها أبدا.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة