الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

دهشة القراءة ..


تلك العقول الواعية التي تقرأ وإن لم تكن تحب أن تقرأ , هي تدرك أنها تجني معلوماتياً أضعاف ما يجنيه الكتّاب أنفسهم , أنها تستخلص نبغهم فتنبغ فوقه ! 

تعرف ماذا يعني أن تتحصل حصيلة أحد ؟ أن تستلم نتاج تجاربه كلها ؟ أن تأخذه منقحاً وفير الإفادة ؟ 

 ذاته أن تضيف إلى عمرك أعماراً مديدة .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

لا يوجد ليل كافِ ليغمر كلّ الأعين !


جعل الله الليل لباساً والنهار معاشاً , فقلب عباده الآيه علناً !
والفتوى التي كانت أمي تعلمنا إياها بعد أن ورثتها من أمها : السهر حرام ! , لم نعد نحترمها وكذلك أمي وأمها !
ومع إنخفاض منسوب الطاقه في الأجساد ليلاً .. نقضيه أشبه بالنيام .. وننام قبيل الفجر بهنيهه بأمر من العفارته الخاصه بنا !
زياراتنا ليلية , طعامنا ليليّ , قرائتنا ليليّة , أوج نشاطاتنا الباليه ليليّة , نصحو .. ووجوهنا تحييّ بعضها البعض بصباح الليل ..  فننام أخرى .. فاغرين!  

الخميس، 11 نوفمبر 2010

في عِدادِ النــــــائمين ..




كنزة واحدة أضعها في حقيبة السفر وأفقد صبري في المتابعة , وأسترخي على الأريكة , وأنام 
جملة واحدة أكتبها في  دفتري فأنسى ما أردت قوله , وأستلقي على ظهري فيغشاني النعاس فأكون قد نمت .
فنجان شاي واحد ,أرتشفه ولا أدرك مرارته إلا  بعد أن أنتهي منه فأنظر لوعاء السكر بوهن وتداهمني إغماضه وأنام .
أتهندم , وأسرح شعري ,أتأهب للخروج , أتجاوز الممر المؤدي للخارج , ألتفت , أقذف بالحقيبة جانباً وأعود لأنام فقط .
صفحة واحدة من رواية كانت بالنسبة لي مؤجلة لإعطائها حقها والامتثال التام بين يديها ,فأغفو وأنا أحاول استيعاب آخر السطر .
أزور عيادة الأسنان في تمام الواحدة , أصف حالتي للدكتور , أفغر فاي باتساع وأنام .
أصغي لآيات الله , آيه واحدة أخشع معها بنجاح وأغوص تدريجياً بسكينة في النوم .
أتحدث مع أحدهم بحديث لا أسمعه , وأهذي , أسند رأسي على ذراعي وأبتسم وأهيم بنومي فجأة .

إجازة قصيرة بدأت للتوّ, وأنا في عداد النائمين !

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة