كنزة واحدة أضعها في حقيبة السفر وأفقد صبري في المتابعة , وأسترخي على الأريكة , وأنام
جملة واحدة أكتبها في دفتري فأنسى ما أردت قوله , وأستلقي على ظهري فيغشاني النعاس فأكون قد نمت .
فنجان شاي واحد ,أرتشفه ولا أدرك مرارته إلا بعد أن أنتهي منه فأنظر لوعاء السكر بوهن وتداهمني إغماضه وأنام .
أتهندم , وأسرح شعري ,أتأهب للخروج , أتجاوز الممر المؤدي للخارج , ألتفت , أقذف بالحقيبة جانباً وأعود لأنام فقط .
صفحة واحدة من رواية كانت بالنسبة لي مؤجلة لإعطائها حقها والامتثال التام بين يديها ,فأغفو وأنا أحاول استيعاب آخر السطر .
أزور عيادة الأسنان في تمام الواحدة , أصف حالتي للدكتور , أفغر فاي باتساع وأنام .
أصغي لآيات الله , آيه واحدة أخشع معها بنجاح وأغوص تدريجياً بسكينة في النوم .
أتحدث مع أحدهم بحديث لا أسمعه , وأهذي , أسند رأسي على ذراعي وأبتسم وأهيم بنومي فجأة .
إجازة قصيرة بدأت للتوّ, وأنا في عداد النائمين !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق