السبت، 2 أكتوبر 2010

- الجمعه على فراش الأرق !






- ليلة الدوام ..
لابد أن يتخبطني الأرق وأذوي بلا نوم حتى يسأم خدي مجاراة الوسائد ،
إذا ما حان وقت المغادرة ..
 أتهندم وأواجه المرآة فأُسرقها مني ابتسامة مليئه بطاقة وهمية ..
 لمسه مباغته لي أثناء مثولي في المحاضره كفيلة بسقوطي هامدة ..
 يدغدغ النوم أجفاني المثقله بالحنين لإغفاءة .. وأصمد ..
كآبة الجو المشبع برائحة الملل ورتابة صوت الدكتور تحفزني أكثر لتوسد الطاوله ، وأصمد ..
 أقتني التجّهم وأعبأني به حتى تأخذ الطالبات الإنطباع الأكثر سوءا عني،
 أدخل البيت أترنح،  أعود لحضن سريري أتراقص فرحاً .. فيزورني الأرق ضيفا ثقيلا لا يأبه بعدد مرات طرده !
 أتجوّل مهترئه بين غرف إخوتي .. أراهم نياماً ولسان حالي يقول : أعيروني نوماً ! ،
 يشرب الأرق من نومي الشحيح بنهم ..
أقضي يومي أشجبه وأستنكره وأنسب تعاستي للجامعه والسبت ووجه الدكتور وتفاهة أحاديث الأصدقاء ،
 أكيل الشتائم لأول يوم دوام مداد أيامي الباقية وتعاودني ذات تفاصيل هذا اليوم سائر ما تعقبه من أيام أُوَلْ ! 
 

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لست بأقل أرقاً . لكن تلك الذبذبات العبقرية توحي لي بالتظاهر بالسعادة و إفراغ الطاقات دون إبقاء ذرة واحدة ..
لأغط في سبات طويل . هامدة بلا حراك . كـ الجاموس !!
فاستفيدي من ذوي الخبرة يا آنسة ...!

غير معرف يقول...

يالبيه بس ..
فديتك حصحص:)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة